العقل والعاطفة يتجاذبان المرء في كثير من المواقف والتصرفات
اللحظة الحاضرة تقع تحت تأثير العاطفة بنسبة عالية
بينما العقل يفكر في الأبعاد والمآلات مع اعتبار اللحظة الراهنة
الانحياز لأحدهما دون اعتبار الاخر
ينجم عنه كوارث هائلة
وتختلف نظرات الناس وتقييمهم للأحداث وتبنيهم للمواقف بحسب استدعاء هذين الأمرين وغلبة احدهما على الاخر
قد لا تلوم شخصا بدرجة كبيرة حين يتخذ مواقفه في لحظة غلبة العاطفة
وانما المعول على المواقف التي اتخذت بعد نظر وروية
البعض منا قد لا يتمكن من السيطرة على عواطفه بالشكل المطلوب
وما قصة اسامة بن زيد عنا ببعيد يوم قتل صاحبه في المعركة
فما اجمل ان نتحلى بالسكينة والتؤدة في اتخاذ مواقفنا والحكم على الاشياء
يجمل بنا حين تجيش العاطفة
ان نحافظ على هدءة النفس لأنه ثوران العاطفة يحرك ساكن القلب فتتصاعد الأبخرة وتغطي على العقل
فيتخذ الأنسان مواقفه في غياب من سطوة العقل
لذلك تجد اننا نندم على المواقف التي غلبت فيها العاطفة
بخلاف غيره
العواطف والمشاعر لا تكفي لتبرير الأخطاء
أهلا بك في رحاب مدونتي
وسواء حطت رحالك محركات البحث أو ساقتك المقادير إلى القرطاس
تسعدني مشاركتك
تسعدني مشاركتك
عندما نعيش لذواتنا فحسب , تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة , تبدأ من حيث بدأنا , وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود..
أما عندما نعيش لغيرنا , أي عندما نعيش لفكرة , فإن الحياة تبدو طويلة عميقة , تبدأ من حيث بدأت الإنسانية , وتمتد بعد مفارقتنا لوجه الأرض
أما عندما نعيش لغيرنا , أي عندما نعيش لفكرة , فإن الحياة تبدو طويلة عميقة , تبدأ من حيث بدأت الإنسانية , وتمتد بعد مفارقتنا لوجه الأرض
الجمعة، 6 يناير 2012
جاذبين
العقل والعاطفة يتجاذبان المرء في كثير من المواقف والتصرفات
اللحظة الحاضرة تقع تحت تأثير العاطفة بنسبة عالية
بينما العقل يفكر في الأبعاد والمآلات مع اعتبار اللحظة الراهنة
الانحياز لأحدهما دون اعتبار الاخر
ينجم عنه كوارث هائلة
وتختلف نظرات الناس وتقييمهم للأحداث وتبنيهم للمواقف بحسب استدعاء هذين الأمرين وغلبة احدهما على الاخر
قد لا تلوم شخصا بدرجة كبيرة حين يتخذ مواقفه في لحظة غلبة العاطفة
وانما المعول على المواقف التي اتخذت بعد نظر وروية
البعض منا قد لا يتمكن من السيطرة على عواطفه بالشكل المطلوب
وما قصة اسامة بن زيد عنا ببعيد يوم قتل صاحبه في المعركة
فما اجمل ان نتحلى بالسكينة والتؤدة في اتخاذ مواقفنا والحكم على الاشياء
يجمل بنا حين تجيش العاطفة
ان نحافظ على هدءة النفس لأنه ثوران العاطفة يحرك ساكن القلب فتتصاعد الأبخرة وتغطي على العقل
فيتخذ الأنسان مواقفه في غياب من سطوة العقل
لذلك تجد اننا نندم على المواقف التي غلبت فيها العاطفة
بخلاف غيره
العواطف والمشاعر لا تكفي لتبرير الأخطاء
اللحظة الحاضرة تقع تحت تأثير العاطفة بنسبة عالية
بينما العقل يفكر في الأبعاد والمآلات مع اعتبار اللحظة الراهنة
الانحياز لأحدهما دون اعتبار الاخر
ينجم عنه كوارث هائلة
وتختلف نظرات الناس وتقييمهم للأحداث وتبنيهم للمواقف بحسب استدعاء هذين الأمرين وغلبة احدهما على الاخر
قد لا تلوم شخصا بدرجة كبيرة حين يتخذ مواقفه في لحظة غلبة العاطفة
وانما المعول على المواقف التي اتخذت بعد نظر وروية
البعض منا قد لا يتمكن من السيطرة على عواطفه بالشكل المطلوب
وما قصة اسامة بن زيد عنا ببعيد يوم قتل صاحبه في المعركة
فما اجمل ان نتحلى بالسكينة والتؤدة في اتخاذ مواقفنا والحكم على الاشياء
يجمل بنا حين تجيش العاطفة
ان نحافظ على هدءة النفس لأنه ثوران العاطفة يحرك ساكن القلب فتتصاعد الأبخرة وتغطي على العقل
فيتخذ الأنسان مواقفه في غياب من سطوة العقل
لذلك تجد اننا نندم على المواقف التي غلبت فيها العاطفة
بخلاف غيره
العواطف والمشاعر لا تكفي لتبرير الأخطاء
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)