العقل والعاطفة يتجاذبان المرء في كثير من المواقف والتصرفات
اللحظة الحاضرة تقع تحت تأثير العاطفة بنسبة عالية
بينما العقل يفكر في الأبعاد والمآلات مع اعتبار اللحظة الراهنة
الانحياز لأحدهما دون اعتبار الاخر
ينجم عنه كوارث هائلة
وتختلف نظرات الناس وتقييمهم للأحداث وتبنيهم للمواقف بحسب استدعاء هذين الأمرين وغلبة احدهما على الاخر
قد لا تلوم شخصا بدرجة كبيرة حين يتخذ مواقفه في لحظة غلبة العاطفة
وانما المعول على المواقف التي اتخذت بعد نظر وروية
البعض منا قد لا يتمكن من السيطرة على عواطفه بالشكل المطلوب
وما قصة اسامة بن زيد عنا ببعيد يوم قتل صاحبه في المعركة
فما اجمل ان نتحلى بالسكينة والتؤدة في اتخاذ مواقفنا والحكم على الاشياء
يجمل بنا حين تجيش العاطفة
ان نحافظ على هدءة النفس لأنه ثوران العاطفة يحرك ساكن القلب فتتصاعد الأبخرة وتغطي على العقل
فيتخذ الأنسان مواقفه في غياب من سطوة العقل
لذلك تجد اننا نندم على المواقف التي غلبت فيها العاطفة
بخلاف غيره
العواطف والمشاعر لا تكفي لتبرير الأخطاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق