الكتابة حديث نفس وخلجات فواد حيث تعترك الأفكار في الذهن فيبقي منشغلا بها
قد تحدث انتصارا او هزائم والمغانم تضيع
كل مرة
لذا كانت الكتابة حفظا لصيد الفكر
وما ان تشرع في الكتابة الا وتجد أفواجا من الأفكار والكلمات تتسابق علي القرطاس
واحيانا تستعصي عليك فلا تجد لها أثرا
علي كل حال اشعر ان الكتابة امر لا مناص منه واجد فيها سلوة لقلبي
لا سيما ان غاب عنك اخ قريب اوصديق حميم
في دروب الحياة
تقبل النفس وتدبر
وهذه طبيعتها فأحيانا تشرد فلا تكاد تمسكها الا بشق الأنفس
وحينا تجي معك طيعة سهلة القياد
وهي بين هذين الحالين في امر مريج
أتأمل في الحياة من حولي ولا ينقضي عجبي من تصاريف الباري في خلقه
أتأمل في الغادين والرائحين
انشغل عن نفسي حينا أعود اليها بعد حين آري عجبا اعظم
هذه الأطوار والأحوال هي حياتي لذا اردت ان اكتب لأدرك اي دروب اسلك وفيما تدور خواطر قلبي
آري من حولي اسرابا من الناس تسير في مجاهل الحياة وادغالها التقيت ببعضهم وسمعت عن حال آخرين ولا ينقضي عجبي
ايد عاملة أخذت معاول البناء تبني صروحا للخير تاوي الناس وتقيهم من الهجير والزمهرير
وآخرين ينظرون دون حراك
وآخرين يشنعون عليهم في كل حين
ولا ينقضي عجبي
شاء الله لي ان ادخل في معترك الحياة فولجت صرحا مشيدا جمع خيرة من العاملين المخلصين
يقبلون علي البناء بايد طاهرة وقلوب نقية وهمة عالية
ورأيت من حالهم عجبا
ايد اخري كلت وأصيبت ولحقها عارض فتركت البناء علي تنوع أحوالهم
فمنهم عاد بهمة وثابة ومنهم من ركب مقاعد المتفرجين
ومنهم من حمل خيله ورجله واستجمع قواه في التشنيع والصياح عليهم
ومن كل هؤلاء اشكال لا ينقضي منها العجب
التقيت ببعضهم وسمعت و ومازلت علي حالي متعجبا
فقررت ان ابني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق