أنشغل عنك حينا في دوامة الحياة ، وأحدث نفسي كثيرا بالمرور عليك ، لأحدثك حديثاً خاصا بك فقد خبرتك أمينا لا تذيع سرا ولا تخفر ودا،
ولست الوحيد بهذه الصفات فقلوب الكرام كذالك
أدام الله سعة صدورهم وكرم شمائلهم
قرطاسي العزيز
إلتمس لي العذر أن طال عهدي عنك، وإن لم تجد له مسلكا فمثلك لا يخفى عليه أمري
فلا يدر بخلدك أني جفوتك أو ضاق صدري من مجالستك
كلا فأنت عندي الحبيب المفدى ولي معك مزيد بيان والسلام عليك غدوا ورواحا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق