أهلا بك في رحاب مدونتي
وسواء حطت رحالك محركات البحث أو ساقتك المقادير إلى القرطاس
تسعدني مشاركتك



عندما نعيش لذواتنا فحسب , تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة , تبدأ من حيث بدأنا , وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود..

أما عندما نعيش لغيرنا , أي عندما نعيش لفكرة , فإن الحياة تبدو طويلة عميقة , تبدأ من حيث بدأت الإنسانية , وتمتد بعد مفارقتنا لوجه الأرض


الأحد، 20 سبتمبر 2015

التعايش الإيجابي


أفكار رائعة من أجل التعايش الإيجابي حتى لا يفرض فرد رأيه على الآخرين :
 1- أنا لستُ أنت.
2- ليس من الضرورة أن تقتنع بما أقتنع به أنا.
3- ليس من الضرورة أن ترى ما أرى.
4- الإختلاف شيء طبيعي في الحياة.
 5- يستحيل على الإنسان أن يرى بزاوية 360°.
 6- معرفة نمط الناس هو للتعايش الإيجابي معهم وليس لتغييرهم.
 7- اختلاف أنماط الناس هو شيء إيجابي تكاملي.
8- ما تصلح له أنت قد لا أصلح له أنا.
9- الموقف والحدث يُغيّر نمط الناس.
10- فهم الآخر لا يعني القناعة بما يقول.
 11- ما يُزعجك ليس من الضرورة أن يزعجني.
12- النقاش والحوار هو للتعارف والتعايش لا للإقناع والإلزام.
13- أرجوك ساعدني على توضيح رأي.
14- أرجوك لا تقف على ألفاظي وخذ مقصدي.
 15- أرجوك لا تحكم علي من لفظة أوسلوك عابر.
16- أرجوك لا تمارس علي دور الأستاذ.
17- أرجوك ساعدني على أن أفهم وجهة نظرك.
 18- اقبلني كما أنا حتى اتقبلك.
 19- إختلاف الألوان وتعددها يُعطي جمالاً للّوحة.
20- عاملني بما تحب أن أعاملك به.
21- أنت جزء من كُلّ في منظومة الحياة.
22- ابنك ليس أنت، وزمانه ليس زمانك.
 23- تسوية الناس بفكر واحد أو سلوك هو قتل للإبداع والتطوير.
24- الناس بحاجة للتقدير والتحفيز والشكر والاحترام.
25- لا تُبخس عمل الآخرين أو اي شي من حقهم.
 26- ابحث عن صوابي لأن الخطأ طبيعي في الإنسان.
 27- انظر للجانب الإيجابي في كل شيء.
 28- يغلب على الناس الخير والحب والطيبة.
29- أبتسم في وجوه الناس وانظر إليهم بحب واحترام، وأظهر لهم التقدير.
30- كلنا عاجزون من دون بعض.
 31- لولا أنك مختلف لما كنت أنامختلف.
 32- لا يخلو إنسان من حاجة وضعف.
33- أنا لا أرى وجهي؛ أنت تراه.
 34- أنا وأنت ننجز العمل بأقل جهد وبأسرع وقت.
35- كما لك حق فلغيرك حق.
 36- تستطيع أن تغير ما بنفسك، ولكن لا تستطيع أن تغير أنفس الناس.
37- تقبل اختلاف الآخر عنك، وتعايش معه، واستفد منه في تطوير نفسك وذاتك وكلنا محبينن للتغير والتطوير...

الجمعة، 6 يناير 2012

جاذبين

العقل والعاطفة يتجاذبان المرء في كثير من المواقف والتصرفات
اللحظة الحاضرة تقع تحت تأثير العاطفة بنسبة عالية
بينما العقل يفكر في الأبعاد والمآلات مع اعتبار اللحظة الراهنة
الانحياز لأحدهما دون اعتبار الاخر
ينجم عنه كوارث هائلة
وتختلف نظرات الناس  وتقييمهم  للأحداث وتبنيهم للمواقف بحسب استدعاء هذين الأمرين وغلبة احدهما على الاخر
قد لا تلوم شخصا بدرجة كبيرة حين يتخذ مواقفه في لحظة غلبة العاطفة
وانما المعول على المواقف التي اتخذت بعد نظر وروية
البعض منا قد لا يتمكن من السيطرة على عواطفه بالشكل المطلوب
وما قصة اسامة بن زيد عنا ببعيد يوم قتل صاحبه في المعركة

 فما اجمل ان نتحلى بالسكينة والتؤدة في اتخاذ مواقفنا والحكم على الاشياء
يجمل بنا حين تجيش العاطفة 
ان نحافظ على هدءة النفس لأنه ثوران العاطفة يحرك ساكن القلب فتتصاعد الأبخرة وتغطي على العقل 
فيتخذ الأنسان مواقفه في غياب من سطوة العقل
لذلك تجد اننا نندم على المواقف التي غلبت فيها العاطفة
بخلاف غيره 
 
العواطف والمشاعر لا تكفي لتبرير الأخطاء 

جاذبين

العقل والعاطفة يتجاذبان المرء في كثير من المواقف والتصرفات
اللحظة الحاضرة تقع تحت تأثير العاطفة بنسبة عالية
بينما العقل يفكر في الأبعاد والمآلات مع اعتبار اللحظة الراهنة
الانحياز لأحدهما دون اعتبار الاخر
ينجم عنه كوارث هائلة
وتختلف نظرات الناس  وتقييمهم  للأحداث وتبنيهم للمواقف بحسب استدعاء هذين الأمرين وغلبة احدهما على الاخر
قد لا تلوم شخصا بدرجة كبيرة حين يتخذ مواقفه في لحظة غلبة العاطفة
وانما المعول على المواقف التي اتخذت بعد نظر وروية
البعض منا قد لا يتمكن من السيطرة على عواطفه بالشكل المطلوب
وما قصة اسامة بن زيد عنا ببعيد يوم قتل صاحبه في المعركة

 فما اجمل ان نتحلى بالسكينة والتؤدة في اتخاذ مواقفنا والحكم على الاشياء
يجمل بنا حين تجيش العاطفة 
ان نحافظ على هدءة النفس لأنه ثوران العاطفة يحرك ساكن القلب فتتصاعد الأبخرة وتغطي على العقل 
فيتخذ الأنسان مواقفه في غياب من سطوة العقل
لذلك تجد اننا نندم على المواقف التي غلبت فيها العاطفة
بخلاف غيره 
 
العواطف والمشاعر لا تكفي لتبرير الأخطاء 

الخميس، 6 أكتوبر 2011

لماذ؟

الكتابة حديث نفس وخلجات فواد حيث تعترك الأفكار في الذهن فيبقي منشغلا بها
قد تحدث انتصارا او هزائم والمغانم تضيع
كل مرة
لذا كانت الكتابة حفظا لصيد الفكر
وما ان تشرع في الكتابة الا وتجد أفواجا من الأفكار والكلمات تتسابق علي القرطاس
واحيانا تستعصي عليك فلا تجد لها أثرا
علي كل حال اشعر ان الكتابة امر لا مناص منه واجد فيها سلوة لقلبي
لا سيما ان غاب عنك اخ قريب اوصديق حميم
في دروب الحياة

تقبل النفس وتدبر
وهذه طبيعتها فأحيانا تشرد فلا تكاد تمسكها الا بشق الأنفس
وحينا تجي معك طيعة سهلة القياد
وهي بين هذين الحالين في امر مريج

أتأمل في الحياة من حولي ولا ينقضي عجبي من تصاريف الباري في خلقه
أتأمل في الغادين والرائحين
انشغل عن نفسي حينا أعود اليها بعد حين آري عجبا اعظم
هذه الأطوار والأحوال هي حياتي لذا اردت ان اكتب لأدرك اي دروب اسلك وفيما تدور خواطر قلبي
آري من حولي اسرابا من الناس تسير في مجاهل الحياة وادغالها التقيت ببعضهم وسمعت عن حال آخرين ولا ينقضي عجبي
ايد عاملة أخذت معاول البناء تبني صروحا للخير تاوي الناس وتقيهم من الهجير والزمهرير
وآخرين ينظرون دون حراك
وآخرين يشنعون عليهم في كل حين
ولا ينقضي عجبي
شاء الله لي ان ادخل في معترك الحياة فولجت صرحا مشيدا جمع خيرة من العاملين المخلصين
يقبلون علي البناء بايد طاهرة وقلوب نقية وهمة عالية
ورأيت من حالهم عجبا
ايد اخري كلت وأصيبت ولحقها عارض فتركت البناء علي تنوع أحوالهم
فمنهم عاد بهمة وثابة ومنهم من ركب مقاعد المتفرجين
ومنهم من حمل خيله ورجله واستجمع قواه في التشنيع والصياح عليهم
ومن كل هؤلاء اشكال لا ينقضي منها العجب

التقيت ببعضهم وسمعت و ومازلت علي حالي متعجبا
فقررت ان ابني

حديث جانبي

قال صليت البارحة مع امام حسن الصوت ابكي المصلين
قلت جميل وفقه الله
البكاء ليس مقصود التلاوة,
بل المعول علي التدبر فالشيعة اكثر بكاء
العبرة ياعزيزي بحياة قلبك,
فلو كان القلب حيا كان تاثره بمعاني القران ودلالتها وليس بجمال الأصوات,
فقد رايت احدهم في مصلي قديم
يصلي خلف انسان عامي ورايت تاثره بالقران وهذا سببه حياة القلب ومدي ادراكه لمعاني القران
لكن القلوب التي اثقلتها الأنواء تحتاج الى من يعينها علي ولوج القران للقلب

سؤال

سألني ابني بعد صلاة التهجد لم يبك المصلون ؟
صمت ولم احر جوابا
فكرت في السؤال
ربما يسألون الله الجنة
ربما يرجون العتق من النار
ربما يخافون ذنوبا
ربما يرجون رحمة الله
ربما يحمدون الله على منته
ربما يبكون حياء من الله
ربما ندما على تقصير في جنب الله
ربما وجل واجلال لله
ربما ذكرو قدرة الله وغناه مع فقرهم اليه
ربما....
وربما
الله اعلم بحالهم يابني
سبحان من لا تخفى عليه خافية ويعلم حاجات السائلين

الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

ميزان

الفقر والغنى والإفلاس والفوز والخسران
مصطلحات تدور بين الناس في كلامهم وعقولهم وقلوبهم كذلك،
وغاية جهدهم وكدحهم للفرار من احدها وتحصيل الآخر،
ويتباين الناس في ذلك تباينا عجيبا ،
ومرد ذلك التباين إلي حقيقة هذا الذي يسعون إليه ووضوح ذلك الأمر في مفاهيمهم وتصوراتهم،
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصحح المسارات والوجهات لدى الصحابة، وهذا كثير وجلي في سيرته عليه أزكى صلاة وأتم تسليم،
فمن ذلك قوله : أتدرون من المفلس؟ ففسر الصحابة هذا المفهوم بما يتصورون
فقالوا من لا درهم له ولا دينار .
عندها أعاد النبي صلى الله عليه وسلم الأمر إلى نصابه وبين المعنى الحقيقي للإفلاس متجاوزا النظرة المادية القاصرة ،
ويزن الأمور من ميزان الآخرة،
والذي يجب أن توزن الأمور والمقاصد به.
والذي يضع كل شي في موضعه دون نقصان أو طغيان،
فقال صلى الله عليه وسلم: المفلس من يأتي يوم القيامة وقد شتم هذا وضرب هذا ..... الحديث
ومثله مصطلح الفوز والخسران وغيرها من الأمور التي يجب علينا أن نزنها بميزان يصلح النفس ويعدل مسارها وفق مراد الله وكما يحب ربنا ويرضى لا كما تهوى أنفسنا